البيئة والتعليم : البدء بمراجعة البعد البيئى لأقسام التبريد والتكييف بالتعليم الفني
صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن وزارة البيئة نظمت من خلال وحدة الاوزون ورشة عمل لمراجعة البعد البيئى بمناهج أقسام التبريد والتكييف بالتعليم الفني، وذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع مع قطاع التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم الفني. بهدف بناء قدرات المختصين بوضع مناهج التعليم الفنى والتدريب المهنى، حيث تمثل تلك الورشة فرصة مناسبة للعمل المشترك بين الجهات المعنية للتوافق مع المستجدات الدولية والتغلب علي التحديات المستقبلية الخاصة بتكنولوجيا تصنيع اجهزة التبريد والتكييف، وذلك بحضور ممثلي وزارتى البيئة والتربية والتعليم وعدد من المعنين بتطوير مناهج أقسام التبريد والتكييف بالمراحل التعليمية لمدارس التعليم الفني، وممثلى كلاً من التدريب المهنى بوزارتى القوى العاملة و التجارة والصناعة ومصلحة الكفاية الانتاجية ، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والوطنيين من العاملين فى مجال التبريد والتكييف
وأوضحت فؤاد أن الورشة تناولت عرضاً لتطور وسائط التبريد وانواعها وخصائصها و التحديات المصاحبة للتطورات العالمية في هذا المجال والالتزامات المصرية تجاة بروتوكول مونتريال وتعديلاتة، بالإضافة إلى تقديم عرضاً عن البدائل الحديثة لوسائط التبريد وكيفية التعامل معها ، كما قام ممثلوا قطاع التعليم الفني بأستعراض المناهج الدراسية الحالية للمراحل التعليمية في مجال التبريد والتكييف، وتلى ذلك مناقشات لبحث الرؤي المختلفة للمادة العلمية بالمناهج الدراسية التي سيتم تحديثها .
وقد أنتهت الورشة إلى عدد من التوصيات يعد أهمها التأكيد على أهمية التحديث المستمر للمناهج الدراسية بأقسام التبريد والتكييف للمراحل التعليمية بمدارس التعليم الفني مع ضرورة تضمينها لقواعد السلامة والصحة المهنية الخاصة بوسائط التبريد الحديثة، بالإضافة إلى التعاون المستمر بين التعليم الفني و التدريب المهنى لعقد دورات لتدريب المدربين بأقسام التبريد والتكييف لمدارس التعليم الفني ومراكز التدريب المهنى وإشراك الخبراء الوطنيين العاملين في مجال التبريد وتكييف الهواء لتبادل الخبرات والتعرف على البدائل الجديدة لوسائط التبريد وكيفية التغلب على التحديات التي تواجه الفنيين عند تطبيق التكنولوجيا الحديثة، كما تضمنت التوصيات ضرورة توفير الخامات والعدد والآلات اللازمة للتدريب العملى بحميع ورش ومعامل مدارس التعليم الفني ، بالإضافة إلى تفعيل دورالإعلام فى نشر الوعى بأهمية التعليم الفنى وتغيير نظرة المجتمع السلبية لهذا القطاع الرائد فى عملية التنمية ، علاوة على تشكيل مجموعة عمل لدراسة ومراجعة مناهج أقسام التبريد والتكييف للمراحل المختلفة للتعليم الصناعى