الاقتصادية توداي الاقتصادية توداي بوابة اخبار الاقتصاد والمال والأعمال
مقالات مشابهة
خلال فعاليات مؤتمر السياسات واللوائح المنظمة لمنتجات التبغ بواشنطن
أستاذ قانون صحي بكندا يناشد الهيئات والمؤسسات المعنية بتقنين أوضاعها
تغيرات جذرية باتت قريبة جدا من صناعة التبغ حول العالم، فبحسب تأكيدات المشاركون بمؤتمر السياسات واللوائح المنظمة لمنتجات التبغ والنيكوتين الذي استضافته العاصمة الأمريكية.. واشنطن مؤخرا أصبح مستقبل هذه الصناعة يسير بقوه لصالح المنتجات الالكترونية الاقل ضرراً.
المؤتمر الذي لم تشارك فيه شركات التبغ بعرض منتجاتها وانما بعرض آرائها حول أهم القضايا المتعلقة بصناعة التبغ، اختلف عن غيره المؤتمرات المعنية بهذه الصناعة، حيث طالب خبراء وعلماء يمثلون هيئات ومؤسسات دولية من كافة انحاء العالم بإعادة النظر فى قوانين التدخين خاصة بعد ظهور منتجات اقل ضرراً،مؤكدين أنه أصبح من الصعب معاملتها بنفس طريقة وقوانين السجائر التقليدية.
دورثي هاتسوكاي مدير مركز منع السرطان بجامعة مينسوتا الأمريكية طالبت بتوفير منتجات تدخين جديدة اقل ضرراً، وقالت فى كلمتها بجلسة مستقبل منتجات التبغ انه لابد من طرح هذه المنتجات بالأسواق والسماح بان تحمل علبة المنتجات الجديدة رسائل حول قدرتها على الحد من مخاطر التدخين.
وفي جلسة الإطار العام لتقنين استخدام النيكوتين أكد ديفيد سوينز استاذ القانون الصحي بجامعة اتاوا الكندية على اهمية قيام كل المؤسسات بالمساعدة في تقنين اوضاع منتجات النيكوتين الاقل ضرراً. وتوفير المعلومات الكاملة عن هذه المنتجات وشرح افضليتها للمدخن ونشر هذه الثقافة فى كل العالم. ضاربا المثل بما حدث فىاليابان بعد ان سمحت السلطات بتقنين وإتاحة البدائل الاقل ضررا ً للتدخين خاصة اصابع التسخين التى تعمل بتقنية قدمتها شركة “فيليب موريس” للعالم عبر مراكزها للأبحاث والدراسات.
واكد سوينز ان 25% من المدخنين للسجائر التقليدية فى اليابان تحولوا الى اصابع التسخين للحصول على النيكوتين بأقل اضرار واعتبر ان المشكلة التى تتناقش فيها المؤسسات الدولية بسيطة وتحتاج فقط الى اتاحة المعلومات وتثقيف المدخنين واتاحة المنتج وتقنينه ليتحول نمط الاستهلاك وقال نحن نمنع منتجات يمكن ان تحد من مخاطر التدخين من التواجد فى الاسواق.
فيما أكد مارك فاير ستون مدير الاتصال الخارجي فى شركة “فليب موريس العالمية“ ان المنتجات الالكترونية الاقل ضرراً تحتاج إلى الاعلان عنها، ونشر الثقافة العامة حولها وحول اهميتها للمستهلك. مشيرا إلى أن بعض الدول حتى الان لا تسمح بالإعلان او التثقيف حول هذه المنتجات بالرغم من أنها اصبحت محور الاهتمام فى الآونة الاخيرة، لافتا الى ضرورة صياغة القوانين التى تساعد على طرح البدائل الاقل ضرراً للمدخنين.
شارك فى المؤتمر العديد من الخبراء فى صياغة القانون والتشريع واساتذة الجامعات والمؤسسات الدولية وشركات التبغ العالمية. الذين طالبوا بتحرك سريع من الجهات المنظمة لإتاحة هذه البدائل للمستهلك حفاظا على صحة المدخنين واعادة النظر فى قوانين وتشريعات التبغ القديمة وتشجيع البدائل.
