الاقتصادية توداي الاقتصادية توداي بوابة اخبار الاقتصاد والمال والأعمال
مقالات مشابهة
تحالف “فيك – أوراسكوم – المقاولين” ينفذ المرحلة الثالثة للقطار الكهربائي بـ550 مليون دولار
أسندت الحكومة المصرية إلى تحالف مصري صيني مكون من شركات فيك الصينية وأوراسكوم والمقاولون العرب تنفيذ أعمال المرحلة الثالثة من مشروع القطار الكهربائي الخفيف “LRT”، مقابل 550 مليون دولار، وقالت مصادر مطلعة أن التحالف سيبدأ في تنفيذ هذه المرحلة قريبا ومن المستهدف الانتهاء منها خلال عامين كحد أقصى. وأضافت أن تكلفة الأعمال سيتم تمويلها عبر قرضين الأول خارجي بحدود 400 مليون دولار من بنك التصدير والاستيراد الصيني (Chexim)، الذي مول القطار في مرحلته الأولى والثانية، والثاني من بنوك مصرية بالعملة المحلية.
ووفق منصة “اقتصاد الشرق مع بلومبرج” سيستخدم القرض في سداد تكاليف الأنظمة الكهربائية والميكانيكية، والإشارات، والاتصالات، والتحكم المركزي، وبوابات التذاكر التي ستتولى تنفيذها “أفيك” الصينية باعتبارها قائد التحالف، فيما سيتم توجيه القرض المحلي للأعمال الإنشائية للمحطات ومسار المرحلة ذاتها. تمتد المرحلة الثالثة من مشروع القطار الكهربائي الخفيف لمسافة 20.4 كيلو متر، وسيُقام عليها 4 محطات.
من جهة أخرى، قدر البنك الأفريقى للتنمية تكلفة المرحلة الثالثة لمحطة معالجة مخلفات المياه في الجبل الأصفر تصل إلى 510 ملايين يورو، وسيتم تمويلها من قبل البنك والوكالة الفرنسية للتنمية والمفوضية الأوروبية. ويدرس البنك تقديم منحة للدعم الفني بقيمة 370 ألف دولار، وقال إن تمويله للمشروع متسق مع العديد من مبادراته في مصر وكذلك استراتيجيات وسياسات المجموعة. وأشار إلى أن الدعم الفني الذي يقدمه يسهم في تسريع البدء في المشروع ومعدلات التنفيذ وإدارة العقود والتأكد من عدالة استفادة الجنسين.
وبحسب بيانات سابقة، توفر الوكالة الفرنسية للتنمية، تمويلًا تنمويًا بقيمة 50 مليون يورو، ومنحة بقيمة 1.5 مليون يورو، فيما يوفر الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية منحة بقيمة 10 ملايين يورو، ليصل إجمالي التمويلات إلى 61.5 مليون يورو. كما يسهم البنك الأفريقي للتنمية تمويلات بقيمة 110 ملايين يورو بواقع 80 مليون يورو من البنك و30 مليون يورو من صندوق أفريقيا تنمو معًا، وحصل على ضمانة من بريطانية بقيمة 80 مليون يورو لتغطية التمويلات
وتساعد محطة الجبل الأصفر الحكومة المصرية على التقدم بشأن هدف التنمية المستدام الخاص بحماية الأمن الغذائي وكذلك تحسين جودة الحياة لأكثر من 17.5 مليون نسمة سيستفيدون من المحطة بدلًا من 12 مليون حاليًا وزراعة أكثر من 400 ألف فدان في سيناء. ويؤدي توسيع المحطة لزيادة الكميات المعالجة بمقدار مليون متر مكعب/ يوم لتصل إلى 3.5 مليون متر مكعب في اليوم للمعالجة الأولية والثانوية.
